في ناس كتيرة بتقول إن الأمريكان مطلعوش للفضاء وفسروا علي أساس صورة كانوا علي القمر والنجوم مش موجودة ده تفسير لقيتو وحبيت أوضح
ده مش تشجيع لللأمريكان ولا حاجة دي الحقيقية
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما يلتقط رواد الفضاء صوراً للكون لماذا لا نرى النجوم في تلك الصور؟ يمكنك معرفة السبب بإجراء تجربة بسيطة. انظر إلى السماء عندما يكون القمر بدراً و قارنها بيوم آخر لم يكتمل فيه القمر.
ستجد أن عدد النجوم التي ستراها في اليوم الأول أقل بكثير من اليوم الثاني وذلك بسبب قوة الضوء المنعكس من القمر والذي يجعل النجوم غير واضحة نسبياً.
وعندما تقوم المركبة الفضائية بالدوران حول الأرض، فإنه يمكن لرواد الفضاء رؤية النجوم الكونية وذلك لأن عين الإنسان أكثر حساسية للضوء من الفيلم الفوتوغرافي. ولكن الضوء المنعكس من الأرض أسطع بآلاف المرات من الضوء الصادر من النجوم التي حولها. وهذا ما يجعل النجوم تبدو باهته. وبذلك يصعب على التصوير العادي التقاط هذه النجوم. لذا يستخدم الفلكيون أسلوباً خاصاً في تصوير النجوم يسمى ب.time lapse photoنبيولا الغامض يلفت انتباه علماء الفلك
يزخر الفضاء بالعديد من الأجسام الغامضة، التي لم يتوصل العلم حتى الآن إلى فهم طبيعتها، على سبيل المثال، فإن الأجسام النفّاثة المنبثقة من نبيولا تعتبر احدى الألغاز الكبيرة التي حيرت علماء الفلك غير أنهم استطاعوا تعريف هذه الأجسام بأنها عبارة عن غازات سريعة الحركة يمكن أن تتواجد بالقرب من أجسام مختلفة في الفضاء، مثل التفافها حول النجوم التي لم يمر على تكوّنها العديد من السنوات، أو انبعاثها من الثقوب السوداء، أوالنجوم النيترونية، أو كما في هذه الحالة من نبيولا الكوكبيّ الشكل. لقد تمكّن التلسكوب الفضائي هُبل التابع لوكالتي ناسا وإيسا من تصوير نبيولا بنفّاثته المدهشة.
إن أصل تكوّن الغازات النفّاثة غير واضح، ولكن يبدوأنها تتكون في مناطق صغيرة جداً في الفضاء لدرجة أن التلسكوبات الدقيقة كهُبل لا تستطيع التقاط مراحل تكونها، ورغم مرور العقود الزمنيّة من الجهود المبذولة للتوصل لحقيقة هذه الأجسام إلا انه لا يوجد مثال واحد لجسم نفّاث معروف الأصل بيد أن سرعة الغازات النفاثة المكونة لنبيولا بالإضافة إلى التفافها على شكل حرف S جعل لها مكانة خاصّة في بحوث علماء الفلك المعاصرين فحركتها مشابهة لحركة المرشّة المائية للحدائق. أما بالنسبة لموقعها فهي على بعد ۱۸۰۰۰ سنة ضوئية من الأرض، كما أن نجمها المركزي أسطع من شمسنا ب۱۲۰۰۰ مرة وتزن من ۳ إلى ۵ أضعاف الشمس.